بودريقة لـ”إحاطة.ما”: لا علاقة لي بالعمارة التي انهارت

قال رئيس نادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، إن العمارة التي إنهارت، صباح اليوم الاثنين، بحي عين الشق بمدينة الدار البيضاء، لا علاقة له بها، وإنما في ملكية أحد أقاربه من العائلة، دون أن يحدد نوع القرابة العائلية.

وأكد بودريقة، في تصريح لـ”إحاطة.ما“، أن العمارة كانت في طور البناء، ولا توجد في ملكيته، وإنما في ملكية أحد أقاربه.

وأوضح محمد بودريقة، أن الحادث لم يسجل ضحايا في الأرواح، إلا أن هناك ثلاثة عمال بناء حوصروا في الطابق الأرضي تحت الأنقاض، وهم على قيد الحياة، ويربطون الاتصال عبر الهاتف المحمول لحد الساعة، مؤكدا أن الجميع متجند لإخراجهم وإنقاد حياتهم.

يذكر أن ثلاثة عمال أصيبوا، فيما مازال البحث جار عن مفقودين، تحت الركام، بعد انهيار عمارة في طور البناء، بعين الشق، بالدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين.
وقالت مصادر مطلعة إن عمال البناء، العاملين في مشاريع سكنية خاصة بالمنعش العقاري خالد بودريقة، كانوا بصدد تهيئة سقف للطابق الثالث دون مراعاة ضوابط البناء التي تفرض أن تكون سقوف الطابقين الأول والثاني قد جفت، وخاصة في ظل التساقطات المطرية الغزيرة لليلة الأحد الاثنين.
وقال شهود عيان إن العمال احتاجوا إلى معدات مكونة من أعمدة خشبية، ليستعينوا بتلك التي كانت ترسي سقوف الطابقين الأول والثاني، وأنه ما أن اقتلعوا الأعمدة حتى انهارت العمارة، التي لم يكتمل بناؤها بعد، مضيفين أن عناصر الوقاية المدنية التابعة لثكنة عين الشق وأخرى تابعة للوحدة المتنقلة لجهة الدار البيضاء، استخدمت أجهزة حساسة لتحديد مكان العاملين المفقودين، إذ تعذر عليهم استخدام وسائل ثقيلة بسبب الركام.
ونقل العمال الثلاثة المصابين إلى المستشفى في سيارتي إسعاف، فيما لوحظت أخرى رابضة في المكان، أملا في العثور على الضحيتين الأخريين على قيد الحياة، وهو ما استبعدته مصادر من عين المكان، مضيفة أن البحث جار وسط الركام، غير أن مرور الوقت لا يمنح هؤلاء أملا في البقاء أحياء.
وسارع مقاول من العاملين لفائدة المنعش العقاري بودريقة، إلى نفي ارتباط انهيار العمارة بأي غش في مواد البناء، ملحين على أن الأمر يتعلق بأخطاء في عملية البناء ارتكبها بناؤون عن غير قصد، في محاولة منهم لتسريع وتيرة العمل، ما أدى إلى كارثة بكل المقاييس.
وحضر إلى عين المكان مسؤولون أمنيون ورئيس جماعة عين الشق، لمعاينة الحادث عن كثب وتحديد الخسائر البشرية، ومباشرة الأابحاث في أسباب الحادث الحقيقية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة