نفى عبد العالي حامي الدين، وجود أي دور له في ما صار يعرف بالزواج العرفي الذي عقده إعلامي قناة الجزيرة المعروف احمد المنصور على مناضلة تنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وقال حامي الدين لموقع إحاطة ” انا لست عدلا حتى أكون شاهدا على أي عقد” مضيفا ان مسالة زواج منصور بمغربية من عدمها مسالة تخصه لوحده.
وحول علاقته بمنصور أوضح حامي الدين انه التقاه سنة 2012 بمناسبة عقد حزب العدالة والتنمية لمؤتمره وهو كان احد ضيوف المؤتمر.
واستغرب حامي الدين في تدوينة عممها على حسابه الفيبسوكي اقحام اسمه في زواج منصور وقال في هذا الصدد ” أنفي بصفة قطعية أي وساطة لي في موضوع زواج الصحافي أحمد منصور في المغرب”.
وأكدت جريدة الصباح التي اوردت الخبر، أن الصحفي المعروف بكثرة زيجاته العرفية، البالغ عددها 17 وبينها حالات لـ4 مغربيات، قد استفاد من وساطة عبد العالي حامي الدين، الذي شهد على زواج عرفي بجوار شقيق الزوجة، وذلك في شهر غشت من العام 2012، حيث أن الاقتران لم يتم تسجيله من أجل الحفاظ على سريته مع وعد بتوثيقه لاحقا بلبنان، كما وعد ذات المناضلة بمنزل في سلا و 9 آلاف دولار، ثم تخلى عنها بعد قضاء فترة متنقلة معها بين تركيا وفرنسا وبلدان أخرى.