مازال الغموض يلف مصير مئات الفيلات التي تقدر قيمتها بالمليارات بعد أن تم تجميد إجراءات تفويتها من طرف وزارة التربية الوطنية دون بسط الأسباب.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الخميس، فإن بعض الفيلات التي توجد في أحياء راقية في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش، والتي تتجاوز مساحتها 2000 متر، لازالت تستغل من طرف مسؤولين كبار مقابل سومة شهرية لا تتجاوز 200 درهم، علما أن الأمر ينسحب على حوالي 900 سكن وفيلا وشقة، موزعة في أنحاء المغرب، وهو ما جعل الأملاك المخزنية تضغط في اتجاه تفويت هذه المساكن عوض الاستمرار في استغلالها بأثمنة بخسة.