معاناة مضاعفة عاشتها هذه الأيام طفلة محتجزة بمخيمات تندوف، فبعد مأساة الاحتجاز بالمخيمات رفقة عائلتها، حولت زيارة بان كي مون الأمين العام الأممي، حياتها إلى محنة بعد تعرضها لحادث سير مؤلم تسبب فيه موكب الأمين العام.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الجمعة أن عائلة الطفلة “أمة عبد الحي جولي” البالغة من العمر 14 سنة، قررت رفع دعوة قضائية بعد الحادث الذي تعرضت له الطفلة أثناء زيارة الأمين العام الأممي بان كيمون يوم 5 مارس الجاري.
والد الضحية، قال لمصادر إعلامية إنه أخرجها من مستشفى مدينة تندوف المحتلة من قبل الجزائر بعد إجراء عملية وضع الجبص، بهدف نقلها إلى مستشفى في الجزائر العاصمة، وطلبت منه إدارة المستشفى التوقيع على وثيقة خروج الطفلة، وأنه بعد أن ساءت حالتها في اليوم الموالي للعملية، لم تستطع النوم وأراد إرجاعها بعد أن تعذر عليه السفر لأسباب عائلية، لكنه يضيف أن إدارة المستشفى أخبرته أنه وقع على الوثيقة المذكورة ولا يحق له إعادتها إلى المستشفى.