أعفى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الخميس، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من مهامه، بعد أن وقف على اختلالات في تدبير وتسيير مصالح الفرقة، وعين بدلا عنه هشام باعلي، الرجل الثاني في المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن الحموشي فاجأ المسؤول السابق والعاملين بزيارة إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، بداية الأسبوع الجاري، قبل أن يستفسر رئيسها عن سير الملفات، ويتبين له وجود اختلالات وضبابية وعدم الدقة في متابعة الملفات من قبل الرئيس وبعض العاملين، ليبدي غضبه من التسيير، كما ذكر بتراجع مستوى أداء الفرقة الوطنية منذ بضعة أشهر.