قال أمريكي من ولاية مسيسبي أمام محكمة اتحادية إنه حاول الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مع زوجته صيف العام الماضي.
وأفادت وثائق قضائية قدمها ممثلو الادعاء بأن السلطات اعتقلت محمد عودة دخل الله (23 عاما) وجايلين ديلشون يونج (20 عاما) في مطار بالولاية في غشت 2015 قبل أن يركبا طائرة متجهة إلى تركيا حيث كان من المنتظر أن ينقلهما وسيط من التنظيم المتشدد إلى سوريا.
ولم تقر يونج بأي ذنب ومن المقرر أن تخضع للمحاكمة في يونيو لكن بحسب ما ورد في وثائق المحكمة فإنها اعترفت بدورها “كمخطط للرحلة” في خطاب وداع يدينها.
واعترف دخل الله بذنبه أمام محكمة منطقة شمال مسيسبي الجزئية في جرينفيل.
وفي مقابل اعترافه بجريمة واحدة وهي التخطيط لتقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي محدد والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما وافق ممثلو الادعاء على عدم توجيه أي اتهامات أخرى له.
ودخل الله ويونج أمريكيان يعيشان في مدينة ستاركفيل في مسيسبي. وحسبما جاء في وثائق المحكمة فقد اعتنقت يونج الإسلام في مارس 2015.
والاثنان ضمن أكثر من 80 شخصا تتهمهم الولايات المتحدة بارتكاب جرائم لها صلة بتنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2013.
ولفتت تغريدات يونج على موقع تويتر بشأن رغبتها في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي في ماي وبدأ أحد عناصر المكتب في مراسلة الزوجين مدعيا أنه وسيط لتجنيد الراغبين في الانضمام للتنظيم المتشدد.
ووفقا لتسجيلات لدى المحكمة فإن الزوجين تحمسا للانضمام إلى الجماعة بعدما مشاهدتهما لعمليات إعدام لأشخاص كانا يعتبران أنهم عديمو الأخلاق. كما كانا يعتبران التنظيم “محررا” لمناطق في سوريا والعراق.
وتزوج الاثنان وفقا للشريعة الإسلامية لكن لم يوثقا زواجهما أمام الدوائر الرسمية.
وقال محامو الزوجين أمام المحكمة عندما تم توجيه الاتهام لهما للمرة الأولى إنهما لا يملكان أسلحة ولم يتلقيا تدريبا عسكريا ولن يمثلا تهديدا للآخرين لو أفرج عنهما بكفالة.