قال حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، إن المغرب اتخذ قرارات صائبة من أجل الرد على التصريحات الخطيرة التي أدلى بها بان كيمون تجاه الصحراء المغربية.
وأضاف ولد الرشيد لــ”إحاطة.ما” أنه مع القرارات التي اتخذتها الحكومة المغربية، مشيرا إلى أن “المينورسو لافائدة في أن تبقى في الأقاليم الصحراوية للمملكة المغربية وليس لها أي دور في المنطقة”.
وأكد ولد الرشيد أن “بيان وزارة الخارجية كان واضحا وصائبا”، موضحا أن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون كان عليه أن يتراجع عن قراراته المعادية للصحراء المغربية سواء أصدرت وزارة الخارجية بلاغا أو لا، كما أن موقفه ضد المغرب كان غير قانوني وانحيازي”.
وكانت وزارة الخارجية أصدرت بلاغا ناريا ردا على تصريحات بان كيمون جاء فيه “عقب التصريحات “غير المقبولة” والتصرفات “المرفوضة” للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، قررت حكومة المملكة المغربية اتخاذ “التدابير الفورية” التالية، والمتمثلة في إجراء “تقليص ملموس خلال الأيام المقبلة لجزء كبير من المكون المدني وخاصة الشق السياسي من بعثة المينورسو، وإلغاء المساهمة الارادية التي تقدمها المملكة لسير عمل المينورسو، وبحث صيغ سحب التجريدات المغربية المنخرطة في عمليات حفظ السلم”.