تمحورت المباحثات التي أجراها وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري، أمس الثلاثاء بالرباط، مع رئيس اللجنة الدولية أولمبية توماس باخ، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب، حول الجوانب المرتبطة بالتشريع الذي ينظم الرياضة في المغرب والحكامة على مستوى الاتحادات الرياضية قصد تأهيل الرياضة الوطنية.
وأفاد بلاغ لوزارة الشباب والرياضة بأن المباحثات تطرقت كذلك لمكافحة تناول المنشطات والتدابير التي يعتزم المغرب اتخاذها في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، أطلع السكوري رئيس اللجنة الدولية الأولمبية على مشروع القانون المتعلق بمكافحة تناول المنشطات في الرياضة، الذي وضعته الوزارة ووافقت عليه الأمانة العامة للحكومة ووزارة الاقتصاد والمالية والذي سيعرض خلال الأسابيع المقبلة على مجلس للحكومة.
من جانبه، أعرب باخ عن “ارتياحه لعزم المغرب على التوفر على إطار تشريعي في مجال مكافحة تناول المنشطات”، معبرا عن تقديره للجهود المبذولة من طرف المغرب في أفق التوفر على حكامة جيدة على صعيد التدبير الرياضي المغربي”.
وفي أعقاب هذه المباحثات استقبل باخ، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب منذ يوم الاثنين، من قبل عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة بحضور السكوري و نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية و بير ميرو المدير العام المساعد للعلاقات مع الحركة الأولمبية.
إثر ذلك، قام رئيس اللجنة الدولية الأولمبية، مرفوقا بالجنرال دو كور دارمي حسني بن سليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والسيدة نوال المتوكل، بزيارة بعض المنشآت الرياضية، وخصوصا المركز الوطني للرياضات مولاي رشيد بسلا حيث اطلع على الفضاءات والتجهيزات التي يضمها المركز، وكذا استعدادات الرياضيين المغاربة للألعاب الأولمبية ريو 2016، التي تندرج في إطار برنامج للاستعداد من مستوى عال بلورته وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لفائدة الاتحادات الرياضية.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 22, 2024
سيدات الجيش الملكي على بعد خطوة من لقبه القاري الثاني
نونبر 20, 2024