لفظت شابة، تبلغ من العمر حوالي 31 سنة، مصرعها أمس الأحد، بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، الذي نقلت إليه قبل أيام، من منطقة تابيا الجديدة، بدائرة تالوين في ضواحي تارودانت، بعد أن تدهورت حالتها الصحية نتيجة مضاعفات حروق تعرضت لها من قبل مشعوذين فعلوا ذلك بغرض علاجها من داء الصرع.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء أن الضحية تعرضت لحروق خطيرة، نتجت عنها تعفنات سرعت بوفاتها، دون أن يفلح الأطباء في إنقاذ حياتها، بسبب التأخير الكبير في نقلها إلى المستشفى السالف الذكر.
وكانت أسرة الهالكة قد لجأت إلى زاوية زاكموزان، بجماعة إغيل نوغو بتالوين، فسلموا الضحية إلى مشعوذين عمدوا إلى إخضاعها لطقوس كي على مستوى الفخذين، بغرض إخراج الجن الذي يسكن جسدها.