أخضع عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، رجل أمن برتبة مفتش شرطة في ولاية أمن أسفي مع زوجته، للتحقيق في مصدر ثروة مالية تفوق 3 ملايير سنتيم، بعدما ظهرت على المفتش علامات ثراء فاحش في وقت زمني جد قصير.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر الأربعاء، فإن الإدارة العامة للأمن الوطني استدعت مفتش الشرطة الذي يعمل في ولاية أمن أسفي، مكلفا بلجنة أمنية لمحاربة الرشوة، حيث أخضعته لساعات طوال لتحقيق داخلي بسبب مصدر ثروة مالية قادت مفتشي الإدارة العامة للأمن الوطني إلى ارتباطها بعائدات مالية لأحد أكبر تجار المخدرات الذي يوجد على رأس قائمة المطلوبين للعدالة.
وأوردت المصادر ذاتها أن زوجة مفتش الشرطة أخضعت بدورها للتحقيق من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث واجهتها بحسابات بنكية لها، ودائع مالية تفوق المليار سنتيم، وهي العمليات البنكية التي أثارت حفيظة المحققين من حيث حجم الأموال المودعة، وعدم وجود عمليات سحب إعتيادية.