أمن المطارات تحت المجهر بعد هجمات بروكسيل

شددت عدة دول إجراءات الأمن في المطارات، أو أخضعتها للمراجعة بعد انفجار مزدوج في مطار بروكسل، فيما ألقى رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول يوم الأربعاء، باللوم في الهجوم على سهولة اختراق الحدود الأوروبية وتراخي تدابير الأمن.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجمات التي هزت صالة المغادرة في مطار زافينتيم، ومحطة مترو في وقت الذروة وأسفرت عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وقال المدعون، إن الانفجارين اللذين وقعا في المطار الذي يخدم أكثر من 23 مليون راكب سنويا يعتقد أنهما انتحاريان.
وشارك ترنبول في الجدل العالمي، الدائر حول حماية الحدود وطمأن الأستراليين، إلى أن “الترتيبات الأمنية المحلية لدينا أقوى بكثير مما هي عليه في أوروبا حيث سمحوا لهم بالتسلل للأسف.”
وأضاف في سيدني “هذا الضعف في الأمن الأوروبي، لا ينفصل عن المشاكل التي واجهوها في الآونة الأخيرة.”
وتم تشديد الأمن في المطارات في أنحاء آسيا يوم الأربعاء، فيما تقول كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا وتايلاند والهند إنها تنشر مزيدا من القوات.
وذكر مسؤولون من أنحاء المنطقة، أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة من بينها زيادة عمليات التفتيش، التي يخضع لها المسافرون وزيادة الدوريات داخل مباني المطارات.
وفي الهند، حيث إجراءات الأمن مشددة في المطارات، مقارنة بأي مكان آخر في آسيا، كان يسمح فقط للمسافرين الذين يحملون تذاكر طيران وجوازات سفر سارية المفعول بدخول مباني المطار قبل هجمات الثلاثاء.
وقال سوريندر سينغ المدير العام لقوة الأمن الصناعي المركزي، إنه بعد بروكسل بدأت السلطات في تفتيش بعض الحقائب التي يحضرها المسافرون إلى صالات المغادرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة