أدانت حركة ضمير بقوة كل الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأرواح والأوطان في العراق وسوريا، واليمن وليبيا وتونس وتركيا ومالي والنيجر والكوت ديفوار وفرنسا وبلجيكا.
وشددت حركة ضمير، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه “على أنه لا يمكن بحال أن يُقبل سفك الدماء وقتل الأبرياء وتدمير الأوطان وترويع الآمنين بأي مبرر كان”، مؤكدة أن للإرهاب عقائد تغذيه وتؤججه، ولا سبيل للقضاء على خطره إلا بمواجهة تلك العقائد وبإصلاح عميق وشجاع للخطاب الديني وبمراجعة جذرية للتراث الفقهي.
ودعت حركة ضمير إلى العمل على حمل الحكومات العربية الإسلامية للانخراط في عملية إصلاح ديني حقيقي ينسجم مع قيم العصر ويقطع مع فقه التكفير والقتل والكراهية، وبالاستعجال إلى تجريم فتاوى التكفير والتحريض على الكراهية بخلفية عقدية أو عرقية بالمغرب.
وأكدت حركة ضمير أن “المطلب المشروع المتمثل في إقامة نظام دولي عادل يضمن استفادة جميع الشعوب والبلدان من ثمار الثروة المادية والمعرفية ووقف تغوُّل هيمنة القوى العظمى واللبرالية المتوحشة، هذا المطلب يجب أن يتم العمل على فرضه عبر تعبئة ونضال الفئات الاجتماعية المحرومة والبلدان المستضعفة”.
كما دعت إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب بكل جدية بعد أن صار عابرا للحدود وللقارات.