بعد مغادرتها لباب المؤسسة التعليمية ببرشيد اختفت التلميذة ذات الـ 14 سنة لمدة ثلاثة أيام، إلى أن عاد بها شابان وفتاة إلى بيت والديها، ليتم إشعار المصالح الأمنية التي اعتقلت الجميع للتحقيق في النازلة لمعرفة فصول اختطاف من برشيد إلى الدار البيضاء.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الأربعاء أن الفتاة ذات الـ14 سنة لم تعد إلى بيتها كالعادة لدى مغادرتها إعدادية ابن خلدون ببرشيد يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، ما دفع بوالديها إلى طرق أبواب زميلاتها في الدراسة ومعارفها وكذا الأهل و الأقارب لعلهما يجدانها أو يجدان مبررا لغيابها وخصوصا أنها وحيدتهما.
لكن بعد أن تملكهما اليأس، قصدا المصالح الأمنية بالمدينة ذاتها، لتسجيل محضر حول غياب ابنتهما القاصر التي لم يسبق لها أن تغيبت عن البيت حسب تصريح الوالد، بعد بحث مضن لمدة ثلاثة أيام عادت الفتاة رفقة شابين يبلغان من العمر حوالي 24 سنة وفتاة ذات 22 سنة، طرقت القاصر باب بيتها ففتحت لها والدتها وعانقتها.
وبعد استفسارها عن غيبتها والمكان الذي كانت تتواجد به، صرحت لها أنها لما غادرت المؤسسة قالت لها ابنة الجار أن تركب معها رفقة شابين يمتطيان سيارة لإيصالها إلى بيتها، ولدى ركوبها ناولتها مشروبا لم تتذكر بعده سوى أنهم توجهوا نحو مدينة الدار البيضاء، وبعد أن استفاقت وجدت نفسها في غرفة ظلت حبيسة بها لمدة ثلاثة أيام إلى أن عادوا بها إلى مدينة برشيد، لم تستسغ والدتها ذلك، وتقدمت للمصالح الأمنية التي قامت بالبحث والتحري واعتقال الشابين والفتاة للتحقيق معهم.
