قال حزب التقدم والاشتراكية إن الوحدة الترابية للمغرب غير قابلة لأي مساومة أو مزايدة، مجددا الإعراب عن إدانته الشديدة لكل الميولات المعزولة التي تروم، بشكل يائس، معاكسة المصالح الوطنية العليا للمملكة.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية، في الاجتماع الذي عقده يوم الإثنين 28 مارس 2016ّ، مساندته القوية لما تبذله مختلف المؤسسات الوطنية من جهود على كافة الجبهات، دفاعا عن قضية الوحدة الترابية للمغرب، بسقف الحل السياسي المبني على المقترح الجدي وذي المصداقية، والقائم على الحكم الذاتي، في ظل الوحدة الترابية والوطنية للمملكة.
وجدد حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، شجبه القوي وإدانته الشديدة للعمليات الإرهابيـة التي استهدفت العديد من بلدان العالم آخرها بلجيكا، معربا عن تعاطفه مع أسر الضحايا من كل الأصول والجنسيات، داعيا إلى مزيد من تكثيف الجهود الدولية، وإلى التكامل الضروري بين جميع المقاربات الأمنية والسياسية والثقافية والاجتماعية، لمحاربة الإرهاب ومن أجل انتصار القيم الإنسانية النبيلة، متمثلة بالخصوص، في السلم والتعايش والتسامح.
ونبه حزب التقدم والاشتراكية إلى خطورة “استمرار الجماعات الإرهابية في تخطيط وتنفيذ عمليات القتل والتهديد والمس الخطير بالسلم والطمأنينة في بلدان مختلفة من العالم”، في باكستان، وتركيا، والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها مدينة بروكسيل، وذهب ضحيتها العشرات من الضحايا الأبرياء، من بينهم مواطنون مغاربة.
كما واصل حزب التقدم والاشتراكية التهييئ للدورة الخامسة للجنة المركزية والمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب الذي سيعقده في 2 من أبريل المقبل.