أفاد يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، كذبا عندما قالا بأن الحكومة لم تتلق أي مراسلة من طرف الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي بخصوص قضية الأساتذة المتدربين، مشيرا إلى أن الوثائق التي انتشرت واضحة وتؤكد أن البام والاتحاد الاشتراكي راسلا الحكومة وهي وثائق مادية لا تستطيع الحكومة إنكارها.
وأوضح مجاهد في تصريح لــ”إحاطة.ما” “أين هو المشكل إذا اشتغلت المعارضة مع المجتمع المدني واقترحت حلولا للعديد من المشاكل، ودستور 2011 يخول للمعارضة القيام بهذا الدور بشكل عادي وما الذي يضر الحكومة كي يخرج بنكيران بتصريح في الاجتماع الأسبوعي ويقول بأن الحكومة هي هذه كأن طرفا آخر تنزاع معه في هذا الأمر”.
وقال مجاهد إن بنكيران ومن خلال تصريحه في المجلس الأسبوعي للحكومي أظهر بأن لديه منظور متخلف للعمل الحكومي ويعتقد أن الحكومة وحدها هي التي تملك الحق لمناقشة المشاكل الإجتماعية للمواطنين واقتراح حلول لها، مشيرا إلى أن “الدستور واضح لأنه منح للمعارضة القوة الاقتراحية، كما أن المعارضة موجودة في البرلمان للقيام بهذا الدور”.
وأكد مجاهد في تصريح لــ”إحاطة.ما” أنه “إذا كان بنكيران يعتبر أن الحكومة هي الوحيدة التي يجب أن تقوم بكل شيء في المغرب لماذا إذا يقبل مناقشة القوانين الانتخابية مع المعارضة”.
وأشار مجاهد إلى أن بنكيران أخذ قضية أساتذة الغد بغير حكمة وبعصبية وتهجم على المعارضة بطريقة غير لائقة وقال كلاما لا يليق برئيس الحكومة أو بسياسي.
واعتبر مجاهد كلام بنيكران خطير جدا، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤوليتها فيما قاله رئيس الحكومة لأنه “كذب ونفي على المعارضة حق دستوري كما سب وقذف في حقها”.