أعرب كل من وزير الداخلية و وزير الشؤون الخارجية الفرنسيين، برنار كازانوف وجان مارك أيرو اليوم الجمعة، عن سخطهما بعد العثور، أمس الخميس، على رأسي خنزير معلقين على السور الخارجي لمقر إقامة السفير المغربي بباريس، معتبرين ذلك ب” العمل الحقير”.
وقال الوزيران في بيان مشترك ” إن السلطات الفرنسية أخذت علما بهذا العمل الحقير الذي استهدف مقر إقامة سفير المغرب في فرنسا”.
وأكدا ” أن مصالح الشرطة فتحت تحقيقا على الفور لتحديد هوية مرتكبي هذه العملية، التي تتناقض تماما مع تقاليد الضيافة في بلادنا فضلا عن قيم الجمهورية، لتقديمهم للعدالة”.