قالت الإذاعة الوطنية في الصين إن إيرادات شباك التذاكر ارتفعت بنسبة 51 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي رغم فضيحة متعلقة بمبيعات التذاكر أثارت شكوكا في الحجم الحقيقي لسوق الأفلام السينمائية المزدهرة.
وقالت الإذاعة الوطنية إن إجمالي قيمة مبيعات التذاكر في الصين بلغ 14.5 مليار يوان (2.24 مليار دولار) في الشهور الثلاثة الأولى من العام بعد ارتياد الملايين دور العرض في احتفالات السنة القمرية في فبراير ما زاد الايرادات 6.9 مليار يوان.
وزاد اعتماد السينما الأمريكية على شباك التذاكر الصيني الآخذ في الازدهار مع توقف نمو السوق الأمريكية وذلك رغم الرقابة التي تفرضها الحكومة الصينية وسماحها بعرض 34 فيلما أجنبيا فقط في العام. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن مبيعات الأفلام في الصين تفوقت على نظيرتها في الولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير.
وتعمل شركات محلية في الصين مع استوديوهات أمريكية لإنتاج أفلام صينية ناجحة متطلعين لجني المال بالسوق المحلية المزدهرة وإيجاد منافس لهوليوود يمكنه الترويج للقيم الصينية.
لكن فضيحة بيع التذاكر أثارت الشكوك بشأن صحة بيانات المبيعات. فقد طالب أكثر من مئة مستثمر صيني باستعادة أموالهم من مكاتب واحد من ممولي فيلم (آي.بي.مان 3) بعد إقرار موزع الفيلم بشراء تذاكر بقيمة 56 مليون يوان لرفع المبيعات.
ومن النقاط المضيئة في سجل صناعة السينما الصينية فيلم (ذا ميرميد-عروس البحر) وهو فيلم رومانسي كوميدي حقق مبيعات قياسية بشباك التذاكر وحصد 3.4 مليار يوان.
قالت الإذاعة الوطنية الصينية إن إيرادات الأفلام الصينية في الربع الأول من العام بلغت ثلاثة أرباع الإيرادات الإجمالية لشباك التذاكر.