علم “إحاطة.ما” أن الأغلبية التي اجتمعت أمس الأربعاء بمنزل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بحي الليمون بالرباط، اتفقت على تجازو الخلافات الأخيرة بين مكوناتها، خاصة بين رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، والعمل على إنهاء ما تبقى من عمر الحكومة بشكل هادئ.
وكشف مصدر لــ”إحاطة.ما” أن الأغلبية الحكومية قررت نسيان الخلاف الأخير الذي طفى على السطح بين بنكيران ومحمد بوسعيد، حول المراسلة الجوابية التي بعثها وزير الاقتصاد المالية لفريقي الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي عن إمكانية توظيف الأساتذة المتدربين دفعة واحدة، وشددت على ضرورة التزام الهدوء والعمل بعقلانية والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير على الحكومة وعلى عملها.
وأوضح المصدر نفسه أن “الأغلبية الحكومية تبادلت توضيحات حول الخلاف الأخير، واعتبر الكل أن الملف أغلق، وأن الأغلبية ستنخرط في العمل المشترك”، مشيرا إلى أن ”بلاغا سيصدر عن الأغلبية لكشف تفاصيل اللقاء”.
وأكد المصدر ذاته أن الأعلبية تطرقت إلى العديد من المواضيع في اجتماعها، من بينها ملف الأساتذة المتدربين، الذي كان سببا في التطاحن الحاصل بين حزب العدالة والتنمية والأحرار، وقررت عدم التراجع عن قراراتها السابقة، وأن المقترحات التي قدمتها لأساتذة الغد، التوظيف عبر المباراة على دفعتين، هي أقصى ما يمكن أن تقدمه.
وكان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عقد أمس الأربعاء اجتماعا مع مع صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الصبيحي، الذي ناب عن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، القيادي في العدالة والتنمية.