اعتبر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان كامبون، أن تصرفات ما يسمى بمجموعة المحامين، الذين تم طردهم من المغرب لمسهم بالنظام العام، تشكل استفزازا غير مقبول، يهدف فقط إلى الاضرار بالمغرب.
وأدان كامبون الذي يرأس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ، بشدة هذا النوع من الاستفزازات “غير المجدية لكنها معتادة”، والتي لن تقدم شيئا وليس لها أي هدف سوى محاولة زعزعة استقرار المغرب واستدامة أجواء التوتر بالمنطقة.
وأعرب كامبون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن أسفه لوجود فرنسين ضمن هذه المجموعة المكونة من ثمانية مواطنين أروبيين، معروفين بنشاطهم الداعم لخصوم المغرب في ملف الصحراء، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمناورات تهدف إلى المس بصورة المغرب.
وأضاف كامبون أنه تبين أن أفراد هذه المجموعة المزعومة هم محرضون محترفون، يضاعفون جهودهم عشية أي تقديم لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، ويلجأون إلى استعمال كافة الحيل الممكنة من أجل التأثير على المجتمع الدولي.
وأضاف السيناتور الفرنسي أن هؤلاء الاشخاص الذين يمثلون ما يسمى ب”التجمع الدولي للمحامين لدعم معتقلي أكديم إيزيك”، يستفيدون من مناخ الحرية والانفتاح بالمغرب، ويسمحون لأنفسهم بخرق القوانين المعمول بها.
وكانت ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، قد قررت الأربعاء، طرد ثمانية أجانب (2 من جنسية فرنسية، 1 من جنسية بلجيكية و5 من جنسية إسبانية) كانوا قد دخلوا التراب الوطني بهدف إثارة الفوضى والمس بالنظام العام.
ويأتي هذا الاجراء “تطبيقا لمقتضيات القانون رقم 03-02 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية.