كشفت تقارير صحيفة أن موظفي بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، كانوا يستفدون من تعويضات من خزينة الأمم المتحدة بالإضافة إلى الاستفادة من مساهمة الدولة المغربية والتي تصل 30 مليون درهم.
وذكر موقع “le360” أن موظفي بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب من الأقاليم الجنوبية، كانوا يستفيدون من خزينة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتغذية والإقامة، على الرغم من أن المغرب كان يوفر لهم الفنادق والتغذية وكل شيء، كي يؤدوا مهمتهم في ظروف جيدة.
وكان المغرب التزم منذ 1991 بضمان الظروف المثلى لموظفي بعثة المينورسو في الصحراء، لأداء مهمتهم بشكل صحيح، ما جعله يدفع تكاليف السكن (في الفنادق المصنفة) والمواد الغذائية.
والغريب في الأمر هو أن بعثة المينورسو كانت تحصل على تعويض مزدوج أي من المغرب والأمم المتحدة، على الرغم من أن المملكة تحملت منذ البداية مصاريف البعثة.
وكان المغرب طرد العشرات من موظفي بعثة المينورسو في الصحراء وألغى مساهمته، كرد على تصريحات بان كيمون المعادية لقضية الصحراء المغربية.