أوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإدماج السجناء أن الأبحاث التي أجريت حول ادعاء تعرض السجين “أبو الرخا عبد الرحيم” للإعتداء والمعاملة القاسية التي تسببت في تدهور حالته الصحية أظهرت أنه يتابع العلاج لدى أخصائي في الأمراض النفسية والعقلية بالمؤسسة، كما يتم عرضه بانتظام على الأخصائيين في الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى الرازي بسلا.
وردا على على بيان ما يسمى بـ”الرابطة العالمية للحقوق والحريات”حول ادعاء تعرض السجين “أبو الرخا عبد الرحيم”، المعتقل بالسجن المحلي سلا 1 لـ”الاعتداء والمعاملة القاسية التي تسببت في تدهور حالتها لنفسية”، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإدماج السجناء في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “المعني بالأمر تنتابه من حين لآخر نوبات تجعله في حالة غير طبيعية، تتطلب تدخلا لموظفين لضبطه حتى لا يلحق أضرارا بنفسه أو بالموظفين أو بالسجناء أو بتجهيزات المؤسسة”.
وأشارت المندوبية العامة لإدارة السجون وإدماج السجناء إلى أن المعني بالأمر سبق له بتاريخ 02 أكتوبر 2015 أن قام بالاعتداء على الموظف المكلف بحراسة الحي، بعد أن رفض السماح له بالخروج من الحي الذي يقطن به، بعد انتهاء عملية النداء المسائية، الأمر الذي استدعى تدخلا لموظفين لضبطه وتهدئته وفق ما ينص عليه القانون، وهي الواقعة التي تم إشعار النيابة العامة بها.
وبخصوص وضعيته بالمؤسسة السجنية، قالت مندوبية التامك، أن السجين “أبو الرخا عبد الرحيم” يعيش في ظروف عادية، ويستفيد من الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء دون حيف أو تمييز.
أما بالنسبة لباقي المطالب المتعلقة بإطلاق سراحه، وتمتيعه بالعفو الملكي السامي، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإدماج السجناء، أنها لاتدخل ضمن اختصاصاتها.
