أفادت خديجة الزومي، عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن الاجتماع الذي عقدته أمس الثلاثاء رئاسة الحكومة مع النقابات مر في ظروف إيجابية.
وقالت الزومي في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن “الاجتماع كان بطعم الانتصار للطبقة العاملة لأنه ليس اجتماعا عاديا بل هو منتزع بعد محطات نضالية قامت بها النقابات”، مشيرة إلى أن الطبقة الشغيلة ناضلت كثيرا من أجل الجلوس مع الحكومة على طاولة الحوار.
وأوضحت الزومي أنه “لأول مرة تجتمع النقابات والباطرونا مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بجدول أعمال اتفقت عليه الأطراف الثلاثة المذكورة مسبقا”.
وأكدت الزومي أن “اجتماع أمس الثلاثاء بقي مفتوحا على أساس أن نترك أسبوعا للجنة تقنية منبثقة عن النقابات والباطرونا والحكومة كي تناقش الملفات التي تم التطرق لها أمس على رأسها تحسين الدخل ثم اتفاقات 20 أبريل”، موضحة أن النقابات والحكومة والباطرونا ناقشت أيضا الجانب ”التشريع الاجتماعي، خصوصا القانون التنظيمي للإضراب، وقانون النقابات وتعديل مدونة الشغل، والتكوين المستمر وإصلاح عقود التكوين الخاصة”.
وأشارت الزومي إلى أن “الباطرونا طالبت أيضا بهيكلة القطاع الغير المهيكل والكل اتفق معها لأن هذا يضر بالعباد والبلاد ولا يؤدي الضريبة ويأكل حقوق الناس والدولة ويضيق الخناق على الباطرونا، كما طالبت بتقنين الإضراب”. وقالت الزومي إن الحكومة ستجتمع مع النقابات والباطرونا في 20 من شهر أبريل الحالي من أجل الحديث عن النقاط التي يتم الاتفاق عليها.
وكشفت الزومي أن بنكيران غضب عندما أثارت النقابات ملف أساتذة الغد، مردفة أنه “عندما عبرت عن تضامني مع أساتذة الغد بنكيران غضب لكنني قلت لرئيس الحكومة بأن الكل يريد أن يعرف حقيقة هذا الملف”.
وأضافت الزومي أن بنكيران والأطراف الحكومية التي حضرت الاجتماع أوضحت للنقابات حقيقة أزمة أساتذة الغد والمقترح الذي تقدمت به لإنهاء هذه الأزمة.