تدخل نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية من أجل دفع قائد جماعة ولاد سلامة بإقليم القنيطرة لاعادة نصب خيمة مخصصة لتأسيس فرع الشبيبة الاشتراكية، ليعود للتدخل من جديد لاطفاء حريق مثير للاستغراب شب قرب نفس الخيمة.
وذكر اسماعيل الحمراوي عضو حزب التقدم والاشتراكية ومسؤول التواصل والاعلام بديوان وزير التشغيل، في تدوينة على صفحته، ان قائد الجماعة تدخل رفقة أعوان السلطة لهدم الخيمة التي نصبت لاحتضان فعاليات تأسيس فرع الشبيبة الاشتراكية، رغم القيام بجميع الإجراءات القانونية من أشعار للسلطة وتزكية اللجنة التحضيرية.
وأوضح “بعد اتصالنا بقائد الجماعة، رفض بشكل قاطع وبأسلوب يذكرنا بالعهد البائد وبنرفزة “رمضانية” صرخ في وجهنا بأننا لايمكننا بناء الخيمة التي ستحتضن الجمع العام، واحتجزوا الخيمة بمعداتها ولوازمها”.
وأضاف الحمراوي، رئيس الحكومة الموازية للشباب، قائلا “لم نجد أمامنا سوى إخبار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الرفيق محمد نبيل بن عبدالله، والذي بدوره اتخذ الإجراءات اللازمة للاستفسار في النازلة، وبعد ذلك تمت إعادة الخيمة لمكانها وتم تنصيبها من جديد”.
وتابع “لم تنتهي القصة عند هذا الحد، فمباشرة بعد افتتاح جلسة الجمع العام، ونحن نتكلم فوجئنا بصراح رجال ونساء يستنجدون بنا لنشوب حريق كبير أمام الخيمة..فهرعنا مع كل الحاضرين لمحاولة إخماد الحريق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحاولنا الاتصال برجال المطافئ ولم نتمكن من ذلك، فاضطررنا للاتصال بقيادة الحزب التي عجلت بدورها الاتصال بالجهات المسؤولة التي لبت النداء فحضر رجال المطافئ الذين قاموا بدورهم والسيطرة على النيران القوية التي كادت تخلف خسائر كبيرة”.
وتساءل قائلا “هل تظنون أن هذا الأمر طبيعيا؟ ؟”، مشيرا الى انه” قد تكون هي حربا انتخابية يذهب ضحيتها المواطن”.
وتفاعلا مع التدوينة كتب أحد الافراد هل علبنا التوفر على أرقام هواتف الامناء العامين للاحزاب قصد حل مشاكل المواطنين.
