أعلن وزير الصناعة والطاقة والسياحة الإسباني، خوسيه مانويل سوريا، الذي ورد اسمه في وثائق “أوراق بنما”، اليوم الجمعة، استقالته.
وقال الوزير الإسباني المستقيل في بلاغ “لقد سلمت قرار استقالتي الذي لا رجعة فيه نظرا للإساء الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي” الذي يقوده رئيس الحكومة، ماريانو راخوي.
ووجهت لسوريا، الذي يعتبر خامس وزير يغادر حكومة راخوي بعد كل من ميغيل أرياس كانيتي وآنا ماتو وألبرتو رويث غالاردون وخوسيه إناسيو ويرت، تهم ارتباط بشركات في ملاذات ضريبية.