كشفت عبد الخالق الخلطي، عضو بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن التصريحات التي قالها أحمد الريسوني أحد أبرز وجوه حركة التوحيد والإصلاح، جاءت متأخرة وغير مسؤولة وقد تسهم في تأجج الوضع مرة أخرى.
وقال الخلطي في تصريح لـــ”إحاطة.ما” إن “الريسوني أراد من وراء كلامه أن يشوه صورة أساتذة الغد ويحسن بطبيعة الحال صورة الحكومة في ظرفية وصل فيها جميع الأطراف لحل توافقي من أجل إنهاء هذا الملف الذي دام لأكثر من 6 أشهر”.
وأضاف المصدر نفسه أن “الريسوني وصفنا بالغوغائية وهذا كلام من شأنه أن يغضب أساتذة الغد ويجعلهم يعودون للشارع وعليه أن يتحمل مسؤولية ما قاله”، مشيرا إلى أن “كلام الريسوني ليس كلام العلماء أو العقلاء الذين نفتخر بهم بالعكس كان عليه أن يدخل بخط أبيض وأن يشكر الطرفين أي الحكومة وأساتذة الغد”.
وتابع الخلطي “الريسوني قال بأنه لا يشرفه بأن يتتلمذ حفيده على يد واحد من الأساتذة المتدربين الحاليين هل هذا كلام منطقي وكلام العقلاء، ولا بان ليه حنا مجرمين وغير مسلمين وكفار”.
وأضاف الخلطي أنه “في حال عدم الوصول إلى حل مع الحكومة فإن تصريحاته ستلعب دورا كبيرا في تأجيج الوضع”، مشيرا إلى أن أساتذة الغد سيجتمعون غدا الإثنين بالحكومة للتدوال بشكل نهائي في الملف والحسم في المقترح.
wallahila zedtou fih 3ye9tou bezzaaaaf !
ntouma li kaynin fhad lblad li khtalf m3akoum o gal lha9 tnezlou ntouma lchari3
besseltou ! khasskoum l3ssa nit
had lmarra ila nzeltou