طالب يوسف البحيري عميد كلية الحقوق بمراكش من بثينة القروري، الأستاذة الجامعية وزوجة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، يضرورة الإجابة عن الاستفسارات المواجهة إليها، بعد غيابها عن تقديم الدروس التوجيهية للطلبة منذ الموسم الجامعي الماضي.
وحسب صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الاثنين فإن زوجة حامي الدين، التي تعمل مستشارة بديوان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد في نفس الوقت، تجاهلت الرد على استفسارات عميد كلية الحقوق بمراكش الذي طالبها بإعداد تقرير مفصل يوضح سبب غيابها عن الكلية وعدم تقديمها الدروس للطلبة منذ الموسم الجامعي الماضي، كما أنها لم تقم بإجراء أي امتحان أو مراقبة مستمرة للطلبة الذين يدرسون عندها منذ سنتين.
وأمهل عميد كلية الحقوق بمراكش زوجة حامي الدين 10 أيام لتقديم التقرير منبها إياها باتخاذه الإجراءات التأديبية، لتغيبها عن تقديم الدروس التوجيهية للطلبة منذ الموسم الجامعي الماضي.
وأضافت اليومية ذاتها أن زوجة حامي الدين رفضت إجراء إمتحانات الدورة الإستدراكية في الفترة ما بين 28 مارس و2 أبريل الجاري، رغم أن وزير التعليم العالي لحسن الداودي قرر تنقيلها إلى جامعة المحمدية لتكون قريبة من العاصمة الرباط.