طالب العشرات من المواطنين اليوم الإثنين، في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام المقاطعة السادسة بئر الرامي بالقنيطرة، من السلطات بضرورة فتح تحقيق في قضية وفاة “مي فتيحة” بائعة بغرير التي توفيت بعدما أضرمت النار في جسدها.
وعبر العديد من المواطنين الذين اصطفوا أمام المقاطعة السادسة بمدينة القنيطرة عن تضامنهم مع “مي فتيحة” وعائلتها ، وناشدوا السلطات بفتح تحقيق نزيه في ملف وفاة “بائعة بغرير” التي أضرمت النار في جسدها احتجاجا على “الحكرة” التي تعرضت لها من طرف القائد وأعوانه.
ورفع العديد من المواطنين والحقوقيين شعارات في هذه الوقفة من بينها “السلطات المحلية سبب وفاة مي فتيحة، ولارجوع لا استسلام في قضية مي فتيحة، وكلنا ولاد مي فتيحة”.
وكانت الضحيـــة “مي فتيحة” قد لفظت أنفاسها الأخيرة يوم الإثنين الماضي متأثرة بحروق خطيرة نتيجــــة إقدامها على إضرام النار في جسدها، حيث نقلت على جناح السرعة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، غير أن القدر المحتوم كان أقرب إلى الراحلة، التي كانت قد تعرضت لــ “الحكرة” والتعنيف وتمت مصادرة بضاعتها من طرف رجال السلطة المحلية بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة.
