غادر الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، المغرب، متوجها إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة المغربية الخليجية التي ستنعقد يوم 20 ابريل الجاري.
ولدى مغادرة الملك، مطار فاس سايس، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي التي ادت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين عبد الحكيم بن شماش ووزير الداخلية محمد حصاد.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك، الجنرال دو كوردارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية والجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دوديفزيون أحمد بوطالب مفتش القوات الملكية الجوية، والفيس- أميرال محمد لغماري مفتش البحرية الملكية والجنرال دوبريكاد مصطفى مستور المفتش العام للقوات المساعدة (المنطقة الشمالية).
وتقدم للسلام على جلالة الملك أيضا، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، والقائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب وليد بن عبد الله مقيم، ووالي جهة فاس مكناس وعامل عمالة فاس سعيد زنيبر ورئيس مجلس جهة فاس مكناس محند العنصر، وكذا العديد من الشخصيات مدنية وعسكرية.
ويرافق الملك خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية وفد هام يتكون من مستشاري الملك الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني، ومحمد الكتاني مكلف بمهمة بالديوان الملكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
ومن شأن انعقاد القمة المغربية الخليجية التي ستجمع جلالة الملك بأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد، القائمة بين المغرب وهذه الدول.
كما ستشكل هذه القمة رفيعة المستوى، والأولى من نوعها، مناسبة للتشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تعرفها المنطقة العربية ، وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبلورة مواقف موحدة بشأنها، لاسيما في هذا السياق الاقليمي والدولي الدقيق. وفي ختام هذه القمة، سيقوم جلالة الملك ، أعزه الله، بزيارات أخوة وعمل لعدد من دول المنطقة.