عاد التوتر بين أرباب ومسيري المطاعم والملاهي الليلية بمراكش ووالي الجهة، إلى النقطة التي كان عليها عشية ليلة رأس السنة، حينما تدخل للحيلولة دون تنفيذهم للإضراب، بسبب قرارات جديدة للوالي القادم إلى العاصمة السياحية من عمالة سطات، يرون أنها تقتل السياحة ولا تجد أي سند لها في الترسانة القانونية المغربية، وتفرض من جديد خيار الإغلاق وإعلان الإفلاس.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الأربعاء أن أول تلك القرارات، الحرب الطاحنة على الشيشة، التي تساير فيها السلطات الولائية عقيدة السياحة النظيفة التي يشهرها الإسلاميون، رغم أن ذلك يتم بانتقائية، فتمنع في ملاه ويسمح بها في أخرى، علما أن لا سند قانونيا، أصلا، يسمح للسلطات بمنعها، كما أن الشرطة تتحرك لإنقاذ القرار بأوامر من الولاية وليس النيابة.