ذكرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أنه قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، سجلت أسعار مكالمات الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا يقدر بــ 29 في المائة في نهاية مارس 2016.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ حول تطور سوق الاتصالات في الفصل الأول من 2016، أن العائد المتوسط للدقيقة للهاتف المتنقل بلغ 0.22 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مقابل 0.31 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في نهاية مارس 2015.
وسجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون أنترنت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، ليصل إلى 24 درهما في الشهر (دون احتساب الرسوم) نهاية مارس 2016، مقابل 22 درهم (دون احتساب الرسوم) في نفس الفترة من السنة الماضية.
كما سجل متوسط الفاتورة الشهرية من الإنترنت الجيل الثالث ارتفاعا يقدر ب 13 في المائة، إذ بلغ نهاية مارس 2016، مبلغ 17 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم). في حين سجلت أسعار خدمة خط الاشتراك الرقمي غير المتماثل “أ دي إس إل” ارتفاعا يقدر بـ 5 في المئة لتبلغ 98 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية مارس 2016.
وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل العائد المتوسط للدقيقة ارتفاعا يقدر بـ 17 في المائة، منتقلا بذلك من 0.83 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في 31 مارس 2015 إلى 0.97 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية مارس 2016.
من جانب آخر، واصل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل نموه خلال الفصل الأول من سنة 2016، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة 112 دقيقة في المعدل لكل زبون في الشهر مع نهاية مارس 2016 مسجلا بذلك نسبة ارتفاع سنوية بلغ 23 في المائة.
بالموازاة مع ذلك، سجل حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل ارتفاعا بنسبة 20.41 في المائة، حيث بلغ 14.28 مليار دقيقة خلال الفصل الأول من سنة 2016.
أما حجم الرسائل النصية القصيرة المتبادلة خلال الفصل الأول من 2016 فبلغ 2.37 مليار رسالة، مسجلة نسبة انخفاض سنوية بـ 47.84 في المائة.
وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك انخفاضا يقدر بـ 5 في المائة ما بين نهاية مارس 2015 ونهاية مارس 2016، فيما انخفض حجم الرواج السنوي الصادر من المكالمات الصادرة لنفس الخدمة بـ 13.89 في المائة لتبلغ بذلك 798.54 مليون دقيقة.
على مستوى تطور عدد المشتركين، سجلت حظيرة الهاتف المتنقل انخفاضا سنويا يقدر بـ 3.05 في المائة وبلغ عدد المشتركين في الهاتف المتنقل بالمغرب 42.06 مليون مشترك مع نهاية مارس 2016 محققا بذلك نسبة نفاذ تصل إلى 124 في المائة.
كما عرف توزيع حظيرة الهاتف المتنقل حسب نظام الفوترة تطورا إيجابيا، إذ بلغت حظيرة الأداء اللاحق 2.8 مليون مشترك محققا نسبة نمو تقدر ب 19.48 في المائة.
وبلغ عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المتنقل بالأداء المسبق 39.26 مليون مشترك مسجلا تراجعا سنويا بـ 4.34 في المائة مقارنة مع مارس 2015.
وبخصوص عدد مشتركي الإنترنت، سجلت الحظيرة نموا سنويا يقدر بـ 40.33 في المائة، إذ بلغ عدد المشتركين 14.5 مليون مشترك في الفصل الأول من سنة 2016 مسجلة نسبة نفاذ تبلغ 42.78 في المائة.
وهكذا حققت حظيرة الإنترنت المتنقل، التي تضم 13.31 مليون مشترك، نموا سنويا يقدر بـ 43.29 في المائة وحققت حظيرة “أ دي إس إل” بدورها نسبة نمو سنوي بلغت 13.67 في المائة.
وأخيرا بلغت حظيرة الهاتف الثابت 2.17 مليون مشترك، من ضمنهم 407 آلاف و993 بتنقل محدود، مما يمثل انخفاضا سنويا ب9.15 في المائة.