حاتم العراقي ووليد الشامي نجمان استثنائيان في مهرجان موازين

تستقبل منصة النهضة ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، اسمين بارزين في سماء الأغنية العربية، وهما النجمين العراقيين حاتم العراقي ووليد الشامي، اللذين تمكنا طيلة سنوات من جلب أنظار الجمهور إلى أعمالهما التي خلفت صدى جميلا.

الانطلاقة الحقيقية لحاتم العراقي كانت سنة 1991، عند أول ظهور له على شاشة التلفزيون العراقي حيث قدم أغنية “تمنيت”، إذ بصم على صوت قوي مكنه من اكتساب لقب “ملك المواويل”، كما أنه اعتبر سفيرا للتراث التاريخي والثقافي العراقي، جعله يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة على المستوى المحلي أو العربي.

ازداد حاتم العراقي ببغداد سنة 1969، وهو واحد من أصوات بلاد الرافدين، اشتهر هذا الفنان في نهاية سنوات الثمانينات بأغنيته المعنونة بـ”مخطوبة” في تعاون مع باسم علي، وهو العمل الذي قدم على أمواج الإذاعة الوطنية العراقية سنة 1987، لتتواصل مسيرته من خلال مجموعة من الأعمال الناجحة التي تعامل خلالها مع كبار الملحنين والشعراء بالعراق، كفتح الله أحمد والشاعر كريم العراقي، وكذا الملحن صلاح البحر.

ويزخر ريبرتواره الفني بالعديد من الأغاني المشهورة من بينها “روحي روحي”، و”أشوفك بعين ذهب”، و”بيان شلون” و”الأسمر” و”عطاني الياقوت” و”يا مهاجر”، وهو العمل الذي لحنه الفنان وليد الشامي الذي سيصعد إلى منصة النهضة في السهرة ذاتها.

ويعتبر الفنان وليد الشامي واحدا من الفنانين العرب الذين يجمعون بين الأداء واللحن، ولد بالعاصمة العراقية بغداد في 22 فبراير 1977، قبل أن يغادر مسقط رأسه سنة 1988، للبحث عن ذاته وانطلاقة مسيرته بالأردن سنة 1988، وهو المسار الذي كشف خلاله عن موهبته التي أبان عنها من خلال أغنيته “يا مهاجر” التي قدمها الفنان حاتم العراقي، لتتواصل أعماله عبر أغنية “يا بويا مشكلة” التي لحنها للفنان ماجد المهندس، ثم أغاني أخرى مع عدد من الأسماء البارزة في الفنية العربية من بينهم أحلام وديانا حداد. إنه فنان يملك أحاسيس مرهفة مكنته من أن يكون علامة بارزة في الأغنية الشرقية.

أصدر وليد الشامي سنة 2008 ألبوما بعنوان “مصيبة”، و”سلملي الحب” سنة 2011، و”نار حلوة” سنة 2013، وخلال السنة الماضية طرح ألبوما قدم فيه أفضل ما أدى طيلة مسيرته الفنية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة