المغربي المعتقل ببالما مايوركا كان حكما في الدوري الإسباني قبل أن يتحول لداعشي

كشفت مصادر مقربة من محمد الحراق الشاب الموقوف أواسط الأسبوع المنصرمن ببالما مايوركا الإسبانية، على خلفية اتهامه بالانتماء لداعش ومساندة خططهم الإرهابية، واستعداداه للعمل لصالح التنظيم الإرهابي بالأراضي الإسبانية، كشفت عن أجزاء من أسرار شخصية الشاب الموقوف، الذي لم تكن له أي علاقة بالإرهاب ولا بالجماعات المتطرفة، إلى غاية متم 2010 حيث بدأت تصرفاته تتغير، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الأربعاء.

وكان محمد الحراق رياضيا محبا لكرة القدم، وأصبح بذلك يمارس التحكيم في عدد من المباريات، فقد كان حكما معترفا به في العصبة الجهوية للبطولة الغير الاحترافية الإسبانية، وكان بإمكانه أن يتقدم أكثر لو استمر في مزاولة هوايته تلك، التي يمكن أن تكون مهنة تدر عليه دخلا مهما، خاصة إذا ما ترقى في مهامه ليصبح حكما في البطولة الاحترافية.

لكن تغير محمد الحراق وانتقاله من شخص عاد إلى شخص متشدد، سيجعله يتوقف عن ممارسة تلك الأنشطة الرياضية، وخاصة التحكيم ويبتعد عن زملائه والملاعب الرياضية، وليخلد للحاسوب الذي لم يكن يفارقه كثيرا، لكن دون أن يثير كل ذلك حفيظة الاستخبارات الإسبانية ولا من يحوم حول محمد الحراق، الذي كان يتعمد أن لا يظهر تشدده ولا علاقاته المتجذرة منذ سنوات ببعض الأشخاص المحسوبين على تيارات إرهابية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة