تقدم محمد حصاد، وزير الداخلية، بمشروعي مرسومين يقضيان بالرفع من أجور أعوان السلطة ومساعدي السلطة القروية وذلك بعد احتجاجات سابقة من طرف “الشيوخ والمقدمين” على أوضاعهم المزرية.
وحسب نص المشروع فإن الهدف من هذه الزيادة هو الرفع من منح تعويضات الشيوخ والمقدمين بالعالم القروي، لا سيما أن هذه الفئة لم تستفد من الزيادة التي تم إقرارها في إطار الحوار الاجتماعي لسنة 2011 لفائدة جميع موظفي الدولة.
وينص مشروع المرسوم الذي سيعرض على أنظار الحكومة من أجل المصادقة عليه، بمنح تعويض للمقدمين والشيوخ بالعالم القروي يقدر بـ 500 درهم شهريا صافية، تصرف على مرحلتين.
كما سيستفيد مساعدو السلطة الحضرية (الشيوخ والمقدمين والعريفات)، شهريا علاوة على مرتباتهم والمكافآت والمنح المخولة لهم، من تعويض عن المهام وتعويض عن التمثيل وعن التجول
وكان وزير الداخلية أشاد في وقت سابق بالدور الكبير الذي يلعبه المقدمية والشيوخ سواء في البوادي أو المدن، مشيرا إلى أن العديد من الدول حاولت استنساخ تجربة المغرب في هذا المجال لكنها لم تنجح.
