اعتبرت جمعية أصدقاء المملكة المغربية في بولونيا أن التقرير الأخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول الصحراء ينحاز بشكل سافر للانفصاليين ويتستر على دور الجزائر في إذكاء النزاع المفتعل الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وقال رئيس الجمعية جلال بنسعيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء إن التقرير علاوة على انحيازه الكامل للانفصاليين تضمن مغالطات وأكاذيب بهدف التأثير على أعضاء مجلس الأمن.
واعتبرت الجمعية أن الانشغال الابرز للجزائر هو استبعاد مقترح الحكم الذاتي المغربي من كل تسوية للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء لكونها تخشى أن تطالب جهات داخل الجزائر بدورها بالحكم الذاتي على غرار منطقة القبايل أو الطوارق في الجنوب.
وأشار الى أنه من أجل التوصل الى غايتها تلجأ تارة لما تسميه ورقة حقوق الانسان وتارة أخرى لمزاعم استغلال الموارد الطبيعية بالصحراء، متأسفا لكون الامين العام الاممي المتأثر بالدعاية الجزائرية لجأ لخلاصات متسرعة عبر عنها خلال زيارته الاخيرة للمنطقة.
وحذرت الجمعية من كل محاولات تمس بالوحدة الترابية للمملكة من خلال الخروج عن المسلسل السياسي الذي قد يقود المنطقة الى المجهول، مؤكدة أن المغرب الواثق والمتشبث بحقوقه سيبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وحدته الترابية وسيادته.