علم “إحاطة.ما” أن رجال الدرك الملكي يحاصرون إحدى الفيلات بسيدي بوزيد (قرب مقهى لاڤيلا) التي يعتقد أنه يُحتجز بها، حسب الشكاية التي تقدم بها المنسق الجهوي لحزب االبام، أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة التابعين لجماعة مگرس التي يعاد انتخاب رئيس جماعتها غدا الجمعة.
وكشفت مصادر من حزب الأصالة والمعاصرة أنه “بأمر من النيابة العامة بالجديدة الدرك الملكي يحاصر إحدى الفيلات بسيدي بوزيدً (قرب مقهى لاڤيلا) التي يعتقد أنه يُحتجز بها حسب الشكاية التي تقدم بها المنسق الجهوي للحزب، أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة التابعين لجماعة مگرس التي يعاد انتخاب رئيس جماعتها غدا الجمعة”.
وحسب مصادر من حزب الأصالة والمعاصرة فإن صلاح الدين أبو الغالي، المنسق الجهوي بجهة الدار البيضاء-سطات، ربط الإتصال ليلة أمس الأربعاء، بالسلطات المحلية والقضائية ليخبرها أن أعضاء من الحزب اختفوا في ظروف غامضة مند الإعلان عن إعادة انتخاب رئيس جماعة مگرس، مشيرة إلى أن أعضاء من حزب البام أرشدوا السلطات للفيلا المذكورة والتي تم محاصرتها وتطويقها من طرف الدرك الملكي من أجل اقتحامها صباح اليوم الخميس، بناء على الشكاية التي تقدم بها محامي الحزب شروق عبد الغفور، المحامي بهيئة الجديدة من أجل احتجاز واختطاف مستشارين جماعيين واستعمال وعود وهبات وتبرعات مادية أو معنوية من أجل التأثير على التصويت لفائدة المرشح لرئاسة جماعة مگرس.