أفادت تقارير جديدة، بأن مرض الإيدز كان وراء وفاة المغني برينس روجر نيلسون الذي رفض العلاج من دائه مؤمنا بأن الدعاء سيشفيه عوضا عن الدواء والعقاقير.
وذكرت صحيفة “الديلي مايل” البريطانية، من مصدر مقرب من برينس، وطلب عدم الكشف عن اسمه، أن الأطباء كشفوا عن إصابته بمرض الإيدز قبل ستة أشهر على رحيله، مشيرا إلى أن الوفاة كانت متوقعة لا محالة نظرا لتخلفه عن جميع أنواع العلاج.
ووافت المنية برينس في الـ21 من أبريل عن ناهز الـ57 عاما، حيث هبطت حرارة جسمه في الأيام الأخيرة قبل رحيله بشكل خطير، كما نحل بصورة لا تصدق وامتنع عن تناول الطعام.
وأشار المصدر إلى أن برينس أصيب بفيروس عوز المناعة المكتسب سنة 1990 الذي تطور إلى مرض الإيدز نهاية العام الماضي.
وعثر على نجم البوب العالمي الأميركي برينس روجر نيلسون، مساء الخميس، 21 أبريل، ميتا داخل مصعد في منزله في ولاية مينيسوتا الأميركية.