قدمت مجموعة “اتصالات المغرب” حلين لخدمة العالم القروي والبيئة تشملان محطة متعددة الخدمات متحركة وحل “الغابة الإلكترونية”، وذلك بمناسبة مشاركتها في النسخة الحادية عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب باعتبارها شريكه الرسمي منذ النسخة الأولى.
وأوضحت المجموعة أن المحطة متعددة الخدمات المتحركة المزودة بألواح شمسية على شكل عباد للشمس عملاق تمكن من الربط بالانترنت عبر الويفي، وكذا من شحن بطاريات الهاتف واللوحات الإلكترونية والحواسيب، مضيفة أنها مجهزة أيضا بكاميرا للمراقبة وبعمودين لتأمين الإنارة العمومية.
ومن أجل الحد من الاستغلال الجائر للغابة، اقترحت “اتصالات المغرب” حلا أطلقت عليه “الغابة الالكترونية” يهدف الى ضمان حماية الغابة المغربية بشكل مستدام.
للتذكير، قدمت اتصالات المغرب في الدورات السابقة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب العديد من الابتكارات التكنولوجية منها “الفزاعة الآلية” سنة 2011، وهي فزاعة مزودة بكاميرا وتشتغل بالطاقة الشمسية، وترصد الطيور وتطردها من خلال عملية تحريك الأذرع وإصدار الأصوات.
وفي دورة 2012، وضعت اتصالات المغرب نظام “الشجرة الالكترونية”، وهو حل تكنولوجي يهدف إلى حماية الغابات المغربية بشكل مستدام من مخاطر الحريق.
ويسمح جهاز “التربة الالكترونية”، الذي وضعته اتصالات المغرب سنة 2013، بقياس المعطيات البيئية وإرسال تنبيهات عبر رسائل قصيرة للمزارعين كلما تم تجاوز العتبات البيئية التي تم تحديدها سلفا.
وفي سنة 2014، تم وضع تطبيق “فين لعزيب” وهي أداة لتدبير مراعي الإبل ووقاية الموارد البيئية من الاستغلال المفرط.
وفي سنة 2015، وضعت مجموعة اتصالات المغرب محطة رصد المناخ المحلي التي تشتغل بالطاقة الشمسية وهي وسيلة توفر مقاييس يومية دقيقة وموضعية للمناخ بالمزارع.
كما ساهمت مجموعة اتصالات المغرب في وضع محطة مراقبة الحشرات كحل لتفتيش المصائد، مزودة بكاميرا عالية الوضوح، تمكن من الاطلاع والعد اليومي للحشرات المتلفة، و”إذاعة الفلاح” التي تمكن المزارعين، بمجرد إيصالها بتلفاز مرتبط بالإنترنت من الحصول على الأخبار الزراعية، وأحوال الطقس المحلية وكيفية استعمال المبيدات، فضلا عن معلومات متعلقة بالتأمين الفلاحي.
وقد وضعت اتصالات المغرب الابتكار في طليعة أولوياتها من أجل تقليص الفجوة الرقمية بالمناطق القروية وحماية الموارد الطبيعية والبيئية.