وجه محمد كافي الشراط، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، انتقادات لاذعة لحكومة عبد الإله بنكيران، مشيرا إلى أن “ما تعيشه الطبقة الشغيلة مع السياسة اللاشعبية لهذه الحكومة يجعلها تتأسف لما آلت إليه أوضاعها من بؤس ومعاناة وشظف عيش مع الزيادات المسترسلة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وإعدام صندوق المقاصة، وتحرير أسعار المحروقات، والغاز، والزيادة في فواتير الكهرباء والماء، وغيرها من الخدمات الاجتماعية الضرورية، ناهيك عن تدني خدمات التمدرس والتطبيب والعلاج”.
واتهم كافي الشراط الحكومة، في كلمة سيلقيها الأحد فاتح ماي 2016، “بالسطو على أجور الموظفين وتجميد وضعياتهم الإدارية، بل قتل طموحهم ومحاولة الرفع من سن تقاعدهم لتعذيبهم أكثر في إطار اختيار الحكومة لثالوثها المشؤوم”.
وأوضح كافي الشراط، في كلمة نشرها على موقع الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن “حق الطبقة الشغيلة في الإضراب أصبح محرما واحتجاجاتها السلمية أضحت ممنوعة، وحملة الشواهد والأساتذة المتدربين يتعرضون للضرب والسجن في خرق سافر لكل الحريات.
وأضاف الشراط أن القوانين الأساسية للوظيفة العمومية بشتى قطاعاتها لم تعد تخضع لأي منطق مقبول، الشيء الذي ضخم الهوة في الأجور وحرم السواد الأعظم من أبناء الشعب من أبسط الحقوق.