عبر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، اليوم الأحد، خلال إلقاء كلمته بمناسبة احتفال النقابة التابعة لحزب العدالة والتنمية، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعيد العمال، بمدينة الدار البيضاء، عن حزنه لمآل قضية القائد الذي وجد في غرفة نوم سيدة، وبما بات يعرف بقضية “قائد الدروة”.
وأوضح بنكيران خلال كلمته اليوم الأحد، أنه من غير المعقول، أن يتابع الزوج والزوجة، بينما القائد يتابع في حالة سراح.
وأكد رئيس الحكومة، أنه لا يريد أن يتدخل في القضاء، لكن يجب معاقبة كل من أخطأ وتطبيق القانون عليه.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد قد قضت بمتابعة سهام “بطلة القضية” بأربعة أشهر حبسا نافذة، وحبس زوجها رشيد بسنة حبسا نافذة وصديقه بثمانية أشهر حبسا نافذة وبتعويض للقايد قيمته 60 ألف درهم.
