قاد رشيد علالي، منشط برنامج رشيد شو على القناة الثانية حملة إشهارية كاذبة يدعي فيها أن حلقة يوم الجمعة الماضي تجاوزت سقف تسعة ملايين مشاهد، وبالتالي فهي أكبر نسبة حققها التلفزيون المغربي، وتعكس نجاحه، ونجاح برنامجه، ونجاح حتى القناة التي يشتغل بها.
وانساقت العديد من المواقع الالكترونية مع أكاذيب رشيد شو، ونشرت الخبر الانجاز على أنه يقين في يقين، لكن الحقيقة غير ذلك بالمرة، حيث كشفت مصادر مطلع لـ”إحاطة.ما” أن الحلقة التي استضاف فيها برنامج “رشيد شو” المغني عبد الحفيظ الدوزي، لم تتعد 5 ملايين مشاهد، عكس ما روج له من طرف بعض المواقع الالكترونية بأن الحلقة تجاوزت نسبة المشاهدة فيها 9 ملايين.
وتأكدت الشكوك عند اطلاعنا على تقرير ماروك ميتري، المؤسسة الموكول لها قياس نسب المشاهدة في المغرب، والتي بينت أن الأرقام المعلن عنها عارية من الصحة.
وقالت مصادر الموقع أن الترويج الكبير للأكاذيب تقف وراءه مقربة من الفنان الدوزي حيث أوقعت الكثير من المنابر الاعلامية في المغالطات والأخبار الزائفة، كما اعتبرها “رشيد شو” فرصة لتجميل برنامجه الذي يلهث وراء المستشهرين.
القناة الثانية بدورها التزمت الحياد السلبي، ولم “تحتفل” بالأرقام الزائفة لكنها في الآن ذاته صمتت على التجاوزات والأكاذيب التي ينشرها “رشيد شو” والتي تسيء للقناة وما تبقى من مصداقيتها.. ما يعني أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
برنامج رشيد شو هو في نظري مضيعة للوقت واستضباع للمشاهدين واستخفاف بعقولهم,,,وانا كاستاذ للسلك الثاني قمت بمناقشة برامج القنوات التلفزية الوطنية مع كل الاقسام التي ادرسها وكان هناك شبه اجماع بان بعض البرامج لا قيمة لها على الاطلاق ومن ضمنها…برنامج رشيد شو,,,و كي كنت وكي وليتي,,,اسالك يا رشيد اوكل من يريد ان ينوب عنه,,,ماهي الفائدة من برنامجك ,,,اهي ثقافية,,,ام صحية ام اجتماعية ام دينية ام سياسية,,,واطرح السؤال,,وماذا يستفيد المشاهد من برنامجك؟؟؟ لاشيء على الاطلاق,,,اللهم بعض المعلومات السخيفة مثل,,الفنان الفلاني تزوج في سن العشرين وانجب ثم طلق ثم خاصم ثم تصالح ثم ظهر اول مرة على الخشبة,,وووو اشياد لا تفيد المتتبع على الاطلاق…قد يقول قائل وما ارغم الناس على تتبع ذلك البرنامج,,,اجيب,,,اذا كان اغلب المتتبعين ضحايا تفاهات التلفزة فليكن مخوجو ومنتجو البرامج في المستوى,,,اجتهدوا,,,ابدعوا في كل المجالات,,,فالتلفزة يجب ان تكون اذاة تثقيف وتكوين وترفيه وليس جهاز للتضبيع