قالت الممثلة المغربية لبنى أبيضار، إن مشاهدتها للأفلام التي تبثها التلفزة دفعتها لكي تتمنى أن تكون عاهرة، جميلة مثل العاهرات، وأن ترقص مثلهن وترتدي مثل ثيابهن وتتجمل بنفس مساحيقهن وتصفف شعرها على طريقتهن، وذلك في الكتاب الذي ألفته الصحافية “ماريون فان رينترغيم” تحت عنوان “الخطيرة”.
وحسب الملف الذي نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن هذا الحلم راود أبيضار وهي في سن السادسة عكس باقي الطفلات اللواتي يحملن بالزواج وإنجاب الأطفال.
وأعترفت أبيضار بذلك لعمها الذي صفعها بعد أن أسرت له بحلمها بأن تكون عاهرة مشهورة عالميا، فيما جدتها أخبرتها بأن كل الممثلات في الأفلام سيكون مصيرهن جهنم.
وكشفت أبيضار في الكتاب المخصص لها، أن والدها علقها من رجليها وأطفأ سجائره في جسدها.. والأخطر من ذلك أنه مارس عليها أشياء لا تجرؤ على البوح بها لأحد إلى أن فاض الكيل وقامت بطرد والدها من البيت أمام ذهول أمها، ومنذ ذلك الوقت عاش والدها حياة التشرد حاملا لسره الرهيب.