كشف عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة، آخر مستجدات الحوار الاجتماعي، الذي يجمعه بالمركزيات النقابية منذ أسابيع، موضحا سبب فشل التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الأخير، الذي انعقد، الأربعاء الماضي، حسب ماء جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الاثنين.
بنكيران قال إن الخلاصة العامة لما تطالب به النقابات هو «زيدنا»، معتبرا أن ذلك غير ممكن لعدم وجود موارد كافية تسمح بالزيادة في الأجور «شكون اللي كره؟ ولكن منين؟ هذا هو السؤال»، يقول بنكيران، الذي كان يتحدث، أمس السبت، أمام طلبة المدرسة الوطنية للنسيج والألبسة في مدينة الدارالبيضاء. رئيس الحكومة قال إن المركزيات النقابية تراجعت عن مقترح سابق كانت قد قدّمته، يقضي بتخفيض الضريبة على الدخل بـ2 في المائة، على الرغم من أن الحكومة وافقت عليه.
«النقابات طلبت منا تخفيض نقطتين في الضرائب، ونحن قبلنا، وهذا وحده سيكلف الدولة 3.2 مليار درهم، لكنها عندما قامت بالحساب وجدت أن الأجراء لن يستفيدوا سوى ما بين خمسين ومائتي درهم، فتراجعت»، يقول بن كيران، مشددا على أن مجموع العروض، التي تقدمها الحكومة، والمتمثلة في الرفع من التعويضات على الأبناء، ورفع الحد الأدنى للمعاشات وتعويضات الولادة، وشمل الوالدين بالتغطية الصحية… تصل كلفتها إلى 6 ملايير درهم، وهو أقصى ما تتحمله ميزانية الدولة.