قام العشرات من الشباب المغربي، وعلى مدار أسبوعين بعمليات إحراق واسعة للسيارات، وتكسير واجهات المحلات التجارية، وذلك ببلدة “إدي” الصغيرة التي توجد بين “أرنهيم” و “أوتريخت”.
وحسب صحيفة “دوتش نيوز”، فإن الشباب المغربي الغاضب، عاث تخريبا في البلدة قبل أن يتدخل القنصل المغربي خالد كلزيم، الذي عمد لفتح نقاش مع الشباب المحتج، في مساع حثيثة لوقف تخريب الشباب المغربي للبلدة، حسب ما ذكرته الصحيفة ذاتها التي أكدت أن المسؤول المغربي زار البلدة والتقى المحتجين يوم السبت الماضي، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الثلاثاء.
وأكد المصدر ذاته أن أعمال الشغب التي اندلعت بالبلدة ذاتها، نتجت عقب إقدام سلطات البلدة، على إغلاق مقهى يجتمع فيه الشباب المغربي، المقيمين، حيث سيتم هدمه خلال الأسابيع القليلة القادمة، ما أدى لإنتاج المغاربة الشباب لرد فعل عنيف تمثل في عمليات تخريب واسعة، ناتجة عن أعمال فوضى ونشل وسرقة بالمدينة.
