حركيون يقترحون قيادة جماعية للحزب واستبعاد عسالي لإنهاء النزاع

أفاد مصدر حركي من الغاضبين أن لقاء وديا جمع عددا من الوجوه الحركية التي توارت عن الأنظار بحضور نواب ومستشارين ووزراء سابقين وأعضاء بالحركة التصحيحية، ثاني أيام عيد الفطر في منزل وزير حركي سابق، في محاولة منهم لمباشرة مساعي حميدة داخل الحزب بغية إبرام صلح بين الأطراف المتنازعة .

وأبرز المصدر ذاته أن المجتمعين قدموا مجموعة من المقترحات على شكل “سلة متكاملة” من الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها حزب “السنبلة”، تتلخص في عقد دورة طارئة للمجلس الوطني للحزب لتعديل القانون الأساسي لإضافة بند يقضي بإقرار مرحلة انتقالية في أفق عقد مؤتمر استثنائي بعد الإنتخابات التشريعية لسنة 2016 .

ودعوا إلى إنشاء قيادة جماعية للحزب على شكل لجنة عليا للقيادة والتوجيه يترأسها الأمين العام الحالي امحند العنصر، وتتشكل من شخصيات الحزب المهمة كـ: السعيد امسكان وعدي السباعي ومحمد أوزين ومحمد الفاضلي وسعيد أولباشا وعبد القادر تاتو وخديجة المرابط وعزيز الدمومي.

كما دعوا إلى إقالة المكتب السياسي الحالي وفتح الترشيحات بشكل ديمقراطي وشفاف، مشترطين “عدم عودة الوجوه السابقة” للمكتب السياسي إلا بنسبة ضئيلة نظرا لـ”فشلها في إدارة الحزب وظهورها كتابع أعمى لعدد من قرارات حليمة العسالي”.

وأشار المصدر إلى أن الحاضرين شددوا على عدم قبول حليمة عسالي في المكتب السياسي المقبل بصفة مطلقة لكونها “لا تسعى للحفاظ على وحدة الحزب وليس لها الدراية الكافية للمشاركة في إدارة حزب له تاريخ عريق وأنها صدقت مقولة المرأة الحديدية..” حسب تعبير المصدر..

وبخصوص التنظيمات الحركية الموازية، دعا المشاركون إلى عقد مؤتمرات إستثنائية للشبيبة الحركية ولجمعية النساء الحركيات، وتبني قواعد الديمقراطية والكفاءة في إدارة التنظيمات الموازية.

كما أبدى المجتمعون، يضيف المصدر، رغبتهم في تشكيل لجنة للصلح بين الأطراف المتنازعة واقتراح أسماء توافقية لقيادة الحزب بعد المؤتمر الاستثنائي، كالحركي والوزير السابق والسفير الحالي

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة