سجل المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ووفد من المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية لناشري الصحف، في الاجتماع الذي جمعهما أول أمس الخميس، تدهور الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين.
كما ركز الجانبان في الاجتماع ذاته على الخطورة البالغة التي أضحى يكتسيها التدهور الذي يهدد مصير المقاولة الصحافية الوطنية بسبب كثير من المتغيرات الرئيسية.
واتفقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفيدرالية المغربية لناشري الصحف على الاشتغال بصفة مشتركة بهدف تعديل مقتضيات الاتفاقية الجماعية بما يسمح بتحسين الأوضاع المادية للصحافيين، ويحفظ شروط الكرامة والثقة في المهنة، على أن يقع التنسيق في البحث على الموارد المالية الضرورية والمناسبة، وتم تكليف لجينة مشتركة بين الطرفين لإعداد مشروع في هذا الصدد و تحضير خطة عمل فعالة.
كما اتفق الحاضرون في هذا الاجتماع على إعداد برنامج تمرين خاص بالصحافيين وبالمقاولة الصحافية الوطنية يشمل أكبر عدد من الزملاء المهنيين في مختلف جهات المملكة، على أن تعد النقابة مشروعا متكاملا في هذا الصدد.
وأجمع المشاركون على ضرورة مواصلة التنسيق بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف في مختلف القضايا المهنية والإعلامية خصوصا ما يتعلق بإخراج المؤسسات المحدثة بالقوانين الجديدة.
