مصالح الأمن بولاية تطوان أوقفت خلال سنة أزيد من 22 ألف شخص

تمكنت مصالح الأمن المختلفة بولاية تطوان، ما بين 16 ماي من السنة الماضية وشهر ماي الجاري، من توقيف أزيد من 22 ألف شخص في إطار محاربة الجريمة.
وأفاد تقرير لمصالح الأمن، تم تقديمه اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتطوان قدمت للعدالة خلال الفترة المذكورة، 22 ألف و345 شخصا، من أجل اقترافهم مختلف الجنح والجنايات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد قضايا المس بالأشخاص التي تم تسجيلها من ماي 2015 إلى ماي 2016 على مستوى مصلحة الشرطة القضائية، بلغت 2322 قضية، تم إنجاز 2134 منها وإيقاف 2482 شخصا في إطارها. وبخصوص قضايا المس بالممتلكات تم تسجيل 4831 قضية أنجز منها 4522 قضية وتم إيقاف 4805 شخصا.
كما عالجت مصلحة الشرطة القضائية الولائية 2174 قضية تهم المس بالأخلاق العامة من أصل 2186 قضية وأوقفت 2311 شخصا، وعالجت 1149 قضية تهم الهجرة غير المشروعة تم خلالها إيقاف 1301 شخصا، كما أنجزت المصلحة نفسها 5689 قضية في مجال مكافحة ترويج المخدرات.
وبخصوص كميات وأصناف المخدرات المحجوزة، فقد تم خلال نفس الفترة ضبط وحجز 7375 كلغ من مخدر الشيرا، و2705 لفافة و469 غراما من مخدر الهيروين و108 لفافة، وكيلوغرام واحد و433 غراما من مخدر الكوكايين، و26 ألف و657 قرصا من حبوب الهلوسة، وتم في هذا الإطار تقديم 6531 شخصا للعدالة من ضمنهم 18 أجنبيا وحجز 118 سيارة.
وتم في نفس الفترة الزمنية، اعتقال 18 شخصا قدموا للعدالة بتهمة ارتكاب 17 جريمة قتل.
وفي نفس السياق، عالجت مصالح الأمن العمومي في مجال محاربة الجريمة وزجرها 6899 قضية من أصل 8237 قضية مسجلة، وقدمت في إطارها 4189 شخصا للعدالة.
وفي مجال حوادث السير، همت المعاينات خلال ال 12 شهرا الماضية، 1638 حادثة سير منها 22 حادثة مميتة، قدم في إطارها 161 شخصا للعدالة. كما بلغ عدد رخص السياقة المسحوبة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة 262 رخصة سياقة.
ومن جهة أخرى، أكد والي ولاية أمن تطوان محمد لوليدي أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الأمن الوطني هو مناسبة للوقوف على الأعمال الجليلة والمسؤوليات الجسام التي تضطلع بها مؤسسة الأمن الوطني بالمنطقة والوقوف على التحولات التي عرفتها مصالح الولاية لمواجهة التحديات التي يعرفها المجتمع، وفق المفهوم الحديث، الذي يرتكز على العمل عن قرب والمبادرات الاستباقية وإيجاد الحلول الفعالة والناجعة للمشاكل الأمنية التي تقلق بال المجتمع.
وأضاف أن الأمن الوطني بالمنطقة يعمل جاهدا، بالإضافة إلى تطبيق القانون وحماية الأشخاص والممتلكات وضمان الحرية الفردية والجماعية والدفاع عن ثوابت الأمة، على الانفتاح أكثر فأكثر على المجتمع وبناء علاقات متواصلة معه لإرساء الثقة المتبادلة، وكذا تطوير الإمكانات لمكافحة كل أشكال الجريمة عبر تطوير مناهج التكوين وتأهيل العنصر البشري لضمان الأمن والأمان لساكنة المنطقة.
وتم بهذه المناسبة ، التي حضرها على الخصوص والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي وعامل عمالة المضيق الفنيدق السيد حسن بويا وشخصيات من مختلف المهن القضائية وشخصيات عسكرية وفعاليات سياسية واجتماعية ومدنية وممثلو الهيئات المنتخبة، توشيح صدور عدد من موظفي الأمن من مختلف الرتب المنعم عليهم بأوسمة ملكية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة