تستعد المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية “الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقرطية للشغل “، بالإضافة إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي، يوم الخميس 19 ماي 2016، لعقد اجتماع طارئ في مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء، بعد وصول الحوار الاجتماعي إلى النفق المسدود مع الحكومة برئاسة عبد الإله بنكيران.
ومن المقرر أن تناقش النقابات في جتماع غد الخميس المواقف والقرارات التي سيتم اتخاذها تجاه حكومة “بنكيران” بعد أن وصل الحوار الاجتماعي إلى “الباب المسدود”، وعدم تجاوب رئيس الحكومة مع المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة التي توصل بها يوم الاثنين 9 ماي الجاري، بناء على طلب منه.
وستعلن النقابات عن برنامج نضالي تصعيدي لحث الحكومة على الاستجابة لملفها المطلبي، ودفاعا عن ما أسمته “الحقوق والحريات النقابية ومواجهة التراجعات الاجتماعية والحقوقية ذات الصلة بمكتسبات الطبقة العاملة”.
واتهمت المركزيات النقابية رئيس الحكومة، بمحاولة إفراغ الحوار الاجتماعي من كافة مضامينه الاجتماعية.
وكانت النقابات وجهت مراسلة لرئيس الحكومة تعيد من خلالها تذكيره بأهم مطالب الطبقة العاملة ليرد عليها خلال الاجتماع المقبل بالقبول أو بالرفض.