تنظم الشركة المغربية “إلكترونيك سورفيس بروفيدرز”، في الفترة ما بين 25 و 27 ماي الجاري، الدورة الثانية للمعرض الافتراضي الأول للبناء والأشغال العمومية، تحت شعار “المدن الذكية كسياسة لمواكبة التحديات المناخية”.
وقال عصام أوعزة، مدير ومؤسس المعرض الافتراضي، في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن “الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها دول العالم والتي أثرت بشكل سلبي على قطاع البناء والأشغال العمومية، بالإضافة إلى عدم قيام القنوات الكلاسيكية بالتسويق لهذا المعرض بالشكل المطلوب دفعنا إلى تنظيم معرض افتراضي لتحقيق نتائج جيدة وأفضل من التي يتم تحقيقها على أرض الواقع”.
وأضاف أوعزة أن المشاركة في معارض واقعية في ألمانيا أو إنجلترا أو غيرها من الدول تحتاج إلى تكلفة مادية باهضة، مضيفا أن ” تنظيم هذا المعرض الافتراضي من شأنه أن يسهل عملية التواصل مع مسؤولين في بلدان إفريقيا الغربية التي تشكل متنفسا استراتيجيا لميدان البناء والأشغال العمومية بالنسبة لمهنيي البناء والأشغال العمومية”.
وأكد أوعزة أن “المعرض الافتراضي يسهل على الجميع الولوج إليه كما يقدم معلومات كثيرة للراغبين في معرفة جديد هذا القطاع”، مشيرا إلى أن المعرض الافتراضي يمكن أن يحضره عدد كبير من الزائرين عكس المعرض الواقعي الذي يكلف منظميه ماديا ولوجستيكيا دون أن يحقق النتائج المتوخاة منه”.
وأوضح أوعزة أن المعرض الافتراضي يحقق نتائج جد جيدة مقارنة مع المعرض الواقعي سواء من حيث حضور عدد الزوار أو التكفلة التي يتم صرفها، مضيفا أن “هذه التظاهرة تهدف لإحداث قناة رقمية تخول تسويق منتجات الشركات الناشطة في هذا الميدان وتحفيز صادراتها نحو بلدان إفريقيا، ودمقرطة فرص العرض لصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين الناشطين في هذا الميدان”.
وأشار أوعزة إلى أن هذا الملتقى الإفتراضي، المنظم تحت رعاية وزارة السكنى وسياسة المدينة، ووزراة الصناعة، والوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ووزارة التجهيز والنقل، يشكل مبادرة رائدة على الصعيد العالمي تتزامن مع تحضيرات المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 22).
وسيشارك في هذا المعرض الافتراضي العديد من الدول من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وألمانيا وبلجيكا، والعديد من الدول الأخرى.
jm