استمع رجال الدرك الملكي بسرية دار الكداري، للكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية وثلاثة عناصر من نفس الحزب، إثر الأحداث العنيفة التي عرفتها الدورة الثانية لشهر ماي بعدما تحولت قاعة البلدية إلى ساحة حرب بين الأطراف المتناحرة لحزب المصباح بتبادل الضرب والجرح في ما بينهم بسبب الخلافات التي طفت على السطح، أخيرا، بين المتابة المحلية ومستشارين من الحزب بالبلدية أيفرت عن سقوط جرحى ونقل مستشارين في حالة خطيرة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة والمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم.
وحب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن الأحداث التي اشتعلت الأسبوع الماضي، عرفت تطورات جديدة بعدما تقدمت مستشارة من حزب “المصباح” ببلدية دار الكداري بشكاية ضد الكاتب المحلي للشبيبة وأعضاء من حزبها عززتها بشهادة طبية مدة العجز بها 19 يوما، بتهمة الاعتداء عليها والتحريض يوم انعقاد الدورة بعدما شر أنصار “البيجيدي” الرعب واقتحموا قاعة البلدية التي يترأسها محمد السيبة عن العدالة والتنمية وأنهالوا بالضرب على المستشارين ما أدى إلى إصابة مستشارين من حزبهم.