كشف الجنرال جيمس جونز المستشار السابق للرئيس باراك أوباما، من معطيات مفادها وجود خلافات بين مكونات الإدارة الأمريكية بخصوص المغرب، خاصة بين كتابة الدولة في الخارجية التي أشرفت على إنجاز تقرير حقوق الانسان وكتابة الدولة في الأمن القومي.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس فإن جونز، المقرب من هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، أوضح أول أمس الثلاثاء، على صفحات يومية “دي هيل” أن التحالف المغربي الأمريكي، الذي واجه العديد من اللحظات العصيبة، منخرط بشكل كاف على مر الزمن من أجل تعزيز القيم الراسخة التي تتقاسمها الأمتان، من أجل إرساء حوار قوامه الاحترام المتبادل والحسم في مجال حقوق الانسان بمقاربة حريصة على التحقق من المعلومات المشكوك فيها، وذلك في إشارة الى المعلومات التي تضمنها تقرير الخارجية الأمريكية حول المغرب.